المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

إلى سيّدي: يتيم الله !

صورة
                                                                                                                                         -   إلى سيّدي: يتيمُ الله ! أجرُّ الآنَ - يا نبيّ الله - ما استطعتُ من الأحرف ، أقدّمها متذلّلةً أمامَ بهاءِ حضورك ، ولا أراها - ولا أودّ أن أراها - إلّا منحنيةً ، مُثقلةً بكل ما في الأرض من شوقْ ، مُرسِلةً صادِق أدْمُعِيَ الفائضة بحنينٍ جليلْ تروقُ ليَ الحكايةُ دائمًا .. عندما تتسابقُ محابرُ الشعراء و مخيّلاتهم و تجيّشُ بأقلامها المدائحَ و القفيّ ، ثمّ تصطدم بهيبة فضلك . أشكّ أنها تنهار كأنها لم تكنْ . وما كَعبٌ و سُعَادهُ أمامكَ يا محمد ؟ سيّدي . أتوهُ واللهْ ، و أذكركَ فتلتقي فيَّ الطرقْ . تتجمّد في عينيَّ كلُّ المعاني ، فإذْ بها تتحررُ إذا لاحَ اسمكْ . تستلقي على قلبي كلّ الهزائمِ فتنتشلها كلماتٌ رُويَت عنك . أقلّب في الدنيا عن كلّ منقبَةٍ ، فأبتدئ منك و أنتهي إليكْ  . و يا للحنين الذي ينافسُ رمضاء مكة ! إني بحقّ أشتاقُ لك . و يا للخيبة السوداء ألّا أراكْ تواتَرَتِ الأممُ ، و تنافسَ المتنافسونَ