المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

"نصيبي من زمان الغيّ جرحٍ"

"نصيبي من زمان الغيّ جرحٍ" - عن قصّة الحزن  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - أكتب الآن من مقر عملي - المؤقت - الذي أخشى أن أبقى فيه و هو بهذا الشكل الباهت القبيح .. لا توجد به أي قيمة إنسانية و هذا واللهِ وجعٌ يستعصي على التحمّل .. لكن لا يهم "خلك رجال" - دائماً أفسر الحزن كما لا أعانيه و أحياه .. أفهمه - كما أعتقد - حتى يحلّ على نفسي فلستُ أعلم من أي بابٍ دخل ، و أنا الذي ظننت أن أسوار روحي محصّنة  .. إنّ للحزن تفسيراً لفظيًّا يجهّز الروحَ لحزنٍ قد يهدّها - و لأمرٍ ما - لا يتمكن الحزن مني في كلّ مره ! - صديقك الذي كنتَ بجانبه حينما تحطّمت جدرانه و رمّمت ما تراهُ يعنيك من هذا الجدار "الجزء الذي لا يبنيه إلا أنت" لم تكن تعلم أنك بهذا ترمم معنى الحزن في نفسك .. و تعمّق فكرتهُ في روحك .. و الحقيقة أنك تواسيه بكل ما تملك من شعور ثم - كما هي عادةُ الدنيا - تسقط أنت ، و تنهار ، و تتحطّم ، فلا تقاوم ما أنت فيه ، و كل ما واسيتَ به صاحبك تبعثر في أول انحناءه !! ثم ترى بهجتك تُختطف ، و تبارز القلب بالمنطق و ترى منطقك الذي عوّلت عليه ص