المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

طفل علّيين - جاسم الصحيح

صورة
تشعُّ ذكراكَ حتى تمنحَ الفلكا عِقدًا من الشهبِ في كفِّ الهدى سبَكا ما عذر من لحتَ في ظلماء جوهره نجمًا تسيلُ فلم يغسل بك الحلكا ؟! يا منشأ النورِ في التاريخ مُذْ نسجت ْ حمامةُ (الغار) من أشواقها شَبَكا و منذُ غارِ (حراء) شقَّ عتمته فشعَّ من سرّها ما نَوّر الفلكا أكبرتَ معناكَ أن أصطادَ كوكبه من ذا يمدُّ لأفلاك السما شركا ؟! ما زلتُ غرقان في نهرين من خجلٍ غداةَ وجهيْ على أعتابكَ انسفكا جاءتكَ قافيتي زحفًا، وعاذرها أن الحنينَ على أضلاعها بركا عذر الحكايةِ إن تاهَ الحديثُ بها فالذكرياتُ أهاجتْ خاطري فحكى: لم تدر (آمنةٌ) يوم استقلَّ بها شوطُ المخاضِ ، وكلُّ العالمِ ارتبكا لم تدرِ: هل حملتْ في بطنها بشراً أمْ يا تُرى حملت في بطنها ملَكا !! حارَ المدىٰ .. وخيوطُ الشمسِ ناعسةٌ خلف السحائبِ حيثُ الغيبُ خبأكا حتى طلعتَ على الدنيا فما حبكتْ يدُ الألوهةِ فجراً مثلك انحَبَكا ما راعَ شمسكَ إلا أن تطلّ على أرض خراب، و بحر خاصم السمكا ! ******* أتيتَ يا طفلَ (عليينَ) فاشتعلتْ في جنّةِ الخلدِ حوريّاتها ضحكا والأرضُ